أوتاوا، سبتمبر 2024— أعلنت حكومة كندا، من خلال دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC)، عن إنهاء السياسة العامة المؤقتة التي كانت تسمح للزوار بالتقدم للحصول على تصاريح عمل من داخل البلاد. تم إلغاء هذه السياسة، التي تم تقديمها في الأصل خلال جائحة كورونا، اعتبارًا من اليوم، مما يمثل تغييرًا كبيرًا في نهج كندا في إدارة تصاريح العمل للوافدين الأجانب.
خلفية السياسة العامة المؤقتة
تم تنفيذ هذه السياسة خلال ذروة جائحة كورونا كإجراء مؤقت لتوفير المرونة للزوار الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم بسبب قيود السفر والاضطرابات الأخرى الناجمة عن الجائحة. وقد سمحت هذه السياسة للزوار المؤهلين بالتقدم للحصول على تصاريح عمل دون الحاجة إلى مغادرة كندا، وهو ما كان يمثل خروجًا عن المتطلبات العادية التي تتطلب تقديم طلبات تصاريح العمل قبل دخول البلاد.
اعتبارًا من اليوم، أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية عن إنهاء هذه السياسة المؤقتة، مما يشير إلى العودة إلى الإجراءات الهجرة التقليدية.
آراء من مجتمع الهجرة
للحصول على رؤى حول تأثيرات هذا التغيير في السياسة، تواصلنا مع السيد لؤي وليد الحاج، كبير مستشاري الهجرة في شركة Get in Canada ، وهي شركة رائدة ذات مكاتب في مونتريال وبرامبتون، متخصصة في تقديم خدمات الهجرة و اللجوء أو الاستثمار في كندا من الدول العربية.
“إن إنهاء هذه السياسة كان متوقعًا مع تراجع الجائحة“، قال لؤي وليد الحاج. “كندا كانت تعمل تدريجيًا على إنهاء التدابير المؤقتة التي تم تقديمها خلال الجائحة. العودة إلى القواعد التي كانت سارية قبل الجائحة هي جزء من جهد أوسع لتحقيق استقرار وتبسيط إجراءات الهجرة في كندا.”
وأضاف الحاج مزيدًا من التفاصيل حول الأسباب المحتملة وراء هذا القرار: “لقد أدت السياسة دورها خلال فترة من عدم اليقين العالمي، حيث وفرت المرونة المطلوبة للزوار الذين وجدوا أنفسهم في وضع غير مسبوق. ومع تحسن الظروف الاقتصادية والسفر، من المحتمل أن الحكومة رأت ضرورة العودة إلى الإطار الأصلي لضمان نظام هجرة أكثر تنظيمًا وتوقعًا.”
تأثيرات على المتقدمين المستقبليين
مع انتهاء هذه السياسة، سيحتاج الزوار الموجودون حاليًا في كندا والذين يرغبون في التقدم للحصول على تصريح عمل إلى اتباع الإجراء المعتاد، والذي يتطلب في العادة تقديم الطلبات من خارج البلاد. من المتوقع أن يؤثر هذا التغيير على عدد كبير من الوافدين الأجانب الذين كانوا يعتمدون على هذه السياسة كطريق للحصول على العمل في كندا.
بالنسبة لأولئك الذين تأثروا بهذا التغيير، تقدم شركة Get in Canada للاستشارات الهجرة والأعمال مجموعة واسعة من الخدمات للمساعدة في فهم تعقيدات نظام الهجرة الكندي. فريق الخبراء في الشركة، بقيادة لؤي وليد الحاج، جاهز لتقديم التوجيه بشأن المسارات البديلة وضمان أن يكون الزبائن على اطلاع تام بخياراتهم.
“نحن ندرك أن هذا التغيير قد يكون صعبًا لبعض الزوار“، علق الحاج. “فريقنا مستعد لمساعدة المتضررين، سواء كان ذلك من خلال اكتشاف خيارات بديلة أو تقديم مشورة مفصلة حول كيفية الامتثال للوائح الهجرة الكندية.”
الخاتمة
يشكل إنهاء هذه السياسة العامة المؤقتة تغييرًا كبيرًا في مشهد الهجرة في كندا. بينما تستمر البلاد في تعديل سياساتها استجابةً للتغيرات العالمية، لا يمكن التقليل من أهمية البقاء على اطلاع والحصول على المشورة المهنية. يظل لؤي وليد الحاج وفريقه في شركة Get in Canada للاستشارات الهجرة والأعمال ملتزمين بتقديم أعلى مستوى من الخدمة لعملائهم، وضمان أنهم مستعدون تمامًا لهذه التغييرات.