افتتحت مطارات دبي، الجهة المشغلة لأكبر مطار دولي في العالم، اليوم معرضاً فنياً لمصور الحياة البرية العالمي كريس فالوز في مطار دبي الدولي، بهدف زيادة الوعي بالقضايا البيئية الملحة.
يؤكد المعرض، الذي يقام بالتعاون مع فورسيزنس راميش غاليري وكشاف جلوبال، الضوء على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض على كوكب الأرض.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: “يؤكد هذا المعرض المذهل على التزام مطارات دبي بلعب دور فعّال في المشاريع التي تساهم في الحفاظ على البيئة، بما في ذلك دعم الجهود العالمية لمكافحة التجارة غير المشروعة بالحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي على كوكبنا. ويتجسد التزامنا هذا في كوننا أحد الموقعين على إعلان قصر باكنغهام لمنع التجارة غير المشروعة بالحياة البرية، إضافة إلى عضويتنا في فريق عمل منظمة متحدون من أجل الحياة البرية”.
يقع المعرض في ممر حيوي بين الكونكورس C والكونكورس B، والذي تم تحويل جدرانه إلى لوحة حيّة تعرض صوراً فوتوغرافية آسرة التقطها فالوز في ظروف قاسية، تروي حكايات عن الحياة البرية وجمالها، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه التنوع البيولوجي.
يأخذ المعرض الزوار في رحلة بصرية تُروى من خلال عدستين الأولى تحت عنوان “الساعة الحادية عشرة”، والتي تلتقط جمال وهشاشة الأنواع المهددة بالانقراض مثل أسماك القرش البيضاء العظيمة وآخر ذكور الفيلة في إفريقيا، والثانية تحت عنوان “برهة من الوقت” التي تستعرض التنوع البيولوجي للكوكب من خلال لحظات لا تُنسى في مسيرة فالوز.
من جهته قال فالوز: “إذا كانت الصورة تساوي ألف كلمة، آمل أن تروي الصور المعروضة في هذا المعرض قصة رائعة عن روعة الكائنات النادرة التي نتشارك معها هذا الكوكب. لقد كان من دواعي سروري أن أقضي حياتي بصحبة هذه المخلوقات، ومن واجبي أن أشارككم هذه الرحلة البصرية لخلق الوعي وإلهام الأمل من خلال فن التصوير الفوتوغرافي”.
يمكن للضيوف مسح رمز QR لمعرفة المزيد عن القصص الكامنة وراء الصور، وكيف يمكنهم المساهمة في جهود حماية تراثنا الثمين من الحياة البرية.