تقرير جديد يستعرض جهود التنمية المستدامة في القطاع الثقافي في السعودية
الرياض – مارس
برز القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية كمساهم رئيسي في المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمملكة، بحسب “تقرير الحالة الثقافية لعام 2023: الاستدامة في القطاع الثقافي” الصادر عن وزارة الثقافة. وقد أجرت مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلاً متعمقاً لهذا التقرير، لعرض منظور ثانوي حول نتائجه وتداعياته.
أصبح القطاع الثقافي حجر أساس في عملية التحول في المملكة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، مع القدرة على دفع التنوع الاقتصادي والتماسك الاجتماعي وتحسين جودة الحياة. ومن خلال المبادرات التي تقودها الوزارة، يحافظ القطاع على التراث الواسع للمملكة مع تعزيز الابتكار والتعاون. ومن المستهدف أن تساهم الجهود المبذولة لتطوير القطاع الثقافي بنسبة 3٪ في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
ويسلط تحليل مجموعة أكسفورد للأعمال الضوء على الموضوعات الرئيسية الواردة في التقرير، بما في ذلك تعزيز الاستدامة من خلال دمج مبادرات المحافظة على التراث مع الممارسات البيئية، فضلاً عن الجهود الرامية إلى تعزيز المشاركة الثقافية وتعزيز الاقتصاد الإبداعي المزدهر. ويُعتبر تأثير مبادرة “السعودية الخضراء” على الحفاظ على الثقافة من الأمثلة البارزة، وكذلك تعزيز ممارسات الحماية الصديقة للبيئة، وتركيز القطاع على توسيع الإنتاج الإبداعي من خلال المبادرات الأدبية والسينمائية والموسيقية. ويتجلى التزام المملكة بالنمو على المدى الطويل في استثمارها في تمكين المعرفة والمهارات الفنية لدى الممارسين الثقافيين.
وأكدت بشرى كاراجادا، المدير القطري لمجموعة أكسفورد للأعمال في السعودية، على أهمية دراسة تقرير الوزارة لإلقاء الضوء على مساهمات القطاع الثقافي. وقالت: “من خلال تحليل المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية بمنظور تقرير الوزارة، نهدف إلى تقديم رؤى حول الدور المحوري للقطاع في التنوع الاقتصادي والاستدامة الثقافية العالمية. ويؤكد هذا التحليل الثانوي على الإمكانيات التحويلية للمبادرات الثقافية”.
تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية 2023: الاستدامة في القطاع الثقافي متاح الآن للعرض والتنزيل على: https://oxfordbusinessgroup.com/reports/report-how-is-saudi-arabia-leveraging-sustainable-practices-to-transform-its-cultural-sector-focus-report/
حول مجموعة أوكسفورد للأعمال
مجموعة أوكسفورد للأعمال (OBG) شركة بحوث واستشارات عالمية، لها وجود في أكثر من 30 دولة حول العالم، تنتشر في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط آسيا والأمريكيتين. تحظى المجموعة بتقدير عالمي بصفتها مقدم معلومات ميدانية متميز وجدير بالاحترام، خاصة حول أسرع الأسواق نموًا على مستوى العالم، كما تُعرف باسم “الشريحة الصفراء”، في إشارة إلى لون الهوية البصرية لشركة مجموعة أوكسفورد للأعمال.
تقدم مجموعة أوكسفورد للأعمال تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات على صعيد الاقتصاد الكلي أو مستوى القطاعات؛ فيما يتعلق بفرص الاستثمار السليمة والقرارات التجارية. تقدم المجموعة هذه الخدمات من خلال مجموعة منتجاتها المتعددة – الأخبار الاقتصادية ووجهات النظر المتعلقة بها؛ استطلاع مجموعة أوكسفورد للأعمال الخاص بالمديرين التنفيذيين؛ مناسبات مجموعة أوكسفورد للأعمال ومؤتمراتها؛ تلك المنصة العالمية التي تستضيف مقابلات حصرية؛ وكذلك إصدارات التقارير – إضافة إلى القسم الاستشاري التابع للمجموعة.
توفّر مجموعة أوكسفورد للأعمال معلومات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك مشتركيها المباشرين المتحقق منهم والبالغ عددهم 6 ملايين مشترك، ومشتركي داو جونز فاكتيفا، ومشتركي بلومبرج للخدمات المهنية، ومشتركي ريفينيتيف إيكون (المعروفة سابقًا باسم تومسون رويترز) وغير ذلك الكثير.
