تعزيز مشاركة القطاع الخاص والابتكار التكنولوجي في صناعة الدفاع السعودية
الرياض، أغسطس 2024:
تناقش مجموعة أكسفورد للأعمال المبادرات الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية لتطوير قطاع الدفاع في أحدث مقابلة لها مع الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات العسكرية السعودية(SAMI) وليد أبو خالد، تستكشف فيها جهود المملكة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وزيادة قدرات التصنيع العسكري المحلي.
يسلط أبوخالد الضوء على التأثير الإيجابي لرؤية 2030 على التنمية الاقتصادية للمملكة، مع هدف تحقيق 50% من التوطين في الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2030. ويشير إلى تحقيق معدل توطين بنسبة 15% بالفعل في سلسلة التوريد المحلية، ومن المتوقع أن يرتفع المعدل أكثر بين عامي 2024 و2030. ويوضح رئيس “سامي” أن جميع العقود من الشركات الأجنبية تتطلب الاستثمار في تطوير المهارات المحلية من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة، بهدف تعزيز القوى العاملة في التصنيع وتقديم الخدمات للقوات الأمنية السعودية.
كما يؤكد أبوخالد على التأثير الكبير للابتكار التكنولوجي على صناعة الأمن والدفاع، ويلفت إلى أنه مع صعود الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الكمومية، والروبوتات، والأنظمة غير المأهولة واستكشاف الفضاء، تشهد الصناعة تحولًا سريعًا. وأضاف أبو خالد: تمتلك المملكة العربية السعودية صناعة دفاع ناشئة ومرنة، قادرة على استيعاب وتكييف ودمج التقنيات الجديدة دون القيود التقليدية الموجودة في البلدان الأخرى.
وناقشت المقابلة تعزيز التنويع الاقتصادي من خلال مشاركة القطاع الخاص، حيث يتم تشجيع القطاع الخاص السعودي على زيادة مشاركته في الصناعات العسكرية.
الجدير بالذكر أعلن مجلس الغرف السعودية في مارس 2024 عن تشكيل أول لجنة وطنية للصناعات العسكرية، بالتعاون مع (SAMI)، والهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، والهيئة العامة لتطوير الدفاع وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.
من المتوقع أن تساهم مشاركة القطاع الخاص بشكل كبير في التنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل للسعوديين، ولدعم هذا التوجه، أطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) استراتيجية رأس المال البشري للصناعات العسكرية في فبراير 2022، تلاها إنشاء الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية في مايو 2022. وتهدف هذه المبادرة إلى سد الفجوة بين المهارات المطلوبة في الصناعة والمخرجات التي توفرها المؤسسات التعليمية، مستهدفة إنتاج 30,000 فني، 25,000 وظيفة خدمية و12,000 مهندس.
إلى ذلك، تلعب الشراكات الأجنبية ونقل التكنولوجيا دورًا حيويًا في توطين القدرات الدفاعية. وفي هذا الصدد يسلط أبوخالد الضوء على العديد من المشاريع المشتركة مع شركات رائدة في الصناعة مثل إيرباص، بوينغ، لوكهيد مارتن وتاليس. ومؤخرًا، تم توقيع عقد مع شركة بايكار التركية في أغسطس 2023 لتوطين إنتاج الطائرات غير المأهولة في المملكة العربية السعودية.
ستكون المقابلة الكاملة ضمن فصل الأمن، الفضاء والدفاع من التقرير القادم، تقرير: السعودية 2024، الذي سيعرض تقدم المملكة في تصنيع الدفاع ومشاركة القطاع الخاص تحت رؤية 2030، بالإضافة إلى مواضيع رئيسية أخرى.
حول مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) هي شركة أبحاث واستشارات عالمية لها حضور في أكثر من 30 دولة، في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكتين. وهي معروفة عالميًا كمزود متميز ومحترم للمعلومات الاستقصائية الميدانية عن الأسواق الأسرع نموًا في العالم، والتي يطلق عليها اسم “The Yellow Slice”، في إشارة إلى لون شركة OBG.
من خلال مجموعة منتجاتها – الأخبار والآراء الاقتصادية؛ استطلاعات الرأي الخاصة بالرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال؛ أحداث ومؤتمرات مجموعة أكسفورد للأعمال؛ المنصة العالمية، التي تستضيف مقابلات فيديو حصرية؛ ومنشورات التقرير – بالإضافة إلى قسمها الاستشاري، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلاً شاملاً ودقيقًا للتطورات على مستوى الاقتصاد الكلي والقطاعات من أجل فرص الاستثمار السليمة وقرارات العمل.
توفر OBG معلومات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك المشتركون المباشرون، ومشتركو Dow Jones Factiva، ومشتركو Bloomberg Professional Services، ومشتركو Refinitiv’s (Thomson Reuters سابقًا) Eikon، والمزيد.